القائمة الرئيسية

الصفحات

حيوانات مستأنسة عمدا اعتمد عليها المصرين القدماء "الماشية" الزراعي



حيوانات مستأنسة عمدا اعتمد عليها المصرين القدماء "الماشية"  الزراعي




 كان المصريون القدماء تسود وتغلب عليهم روح التدين واعتناق الاديان منذ بدء معيشة الانسان المصري علي الاراضي المصرية  وفي ظل هذه الظروف كانت تشارك الانسان القديم بعض الحيونات  المختلفة  في البيئة وحياتة ونشاطه

 

الملئ بكل الكائنات المختلفة  لكن لم يستطع الانسان المصري القديم  ان يقوم بالسيطرة عليها بشكل كامل  ومن هذا المنطلق ادرك المصري القديم ان هذه الكائنات صاحبه قدرة علي منفعته ومنفعه بني جنسة  اكثر من قدرتة هو علي ذلك

 

ومن هذه الافكار والمعتقدات بداء حب الانسان المصري القديم والتقديس  للهذه الكائنات خوفا منها لقوتها التي تفوق قوة الانسان الجسمانية فبداء في حبها  لكي يتقي بطشها وشرها

 

ورغبتة في الاحتماء بها واستخدام قوتها  لتشكل درع واقي له من الكائنات الاخري  والظواهر الغريبة التي كانت تملاء البيئة الحياتيه للانسان القديم نظرا لضعف قدرة الانسان علي حمايه نفسه منها مباشرة وهنا يمكننا ان 

 

نعبر عن احتياج الانسان لهذه الحيونات كان من اجل قدرتها الخارقة  التي كان يحتاج اليها الانسان ويفتقر اليها وعلي ذلك اعطت هذه الحيونات قدرا كبيرا من الخيارات  للانسان 

 من حيث ماتعطيه له من الغذاء مثل الالبان واللحوم والجلود وغيرها التي كان يعتمد عليها ليقتات  عليها  وتحمية من اوقات الحرور والبروده القارصة وعلية قد نشاء الانسان المصري القديم وهذة الكائنات سوية 

 في بيئة من نوع غير محدود نوعا ما من الالفة والترابط  فاطري عليها كثيرا من الحب والاهتمام لما تعطية له من العطاء الوفير



 وايضا مما لاشك فية ان تقديس وحب الانسان المصري  لهذه الحيونات  من اكثر الاعتقادات التي تصيب  علما هذه المجال باحيرة والربكه

 وكان اشهر هولاء العلماء  هو ابو الاكاذيب المؤرخ الاغريقي  هيرودوت و ايضا ذهب في الاعتقاد بعض العلماء المصرين  القدماء قامو بعبادة الحيونات وجعلوها بمثابة آلهه لهم ذات رموز وطقوس عباده خاصة ويوجد من رفض هذه الاعتقاد


 وبناء علي ماسبق قد كان معروفا في مصر ان تقديس الحيونات موجود منذاقدم العصور

واختفي هذا مع مرور الزمن  لكن اصبح تقليد واحترام متوارث من العصور القديمة


 وذلك لايمحي السبب الاهم  في حب واحترام الحيوان عند المصرين القدماء   حيث اعتقد ان السبب الرئيسي في هذه الموضوع هو ان المصرين القدامي قدسو الروح السامسة الكامنه في الحوينات  ولم يكن يعبد الحيوان لذاتة  وايضا لم يكن يعبد جميع الحيونات  كما يحدث الان فيبعض بلدان العالم مثل الهند 


 بل كان يقع الاختيار علي انواع محدده من الكائنات الحية  وايضا لم يحدد هذا الحيوان عشوائيا كالصقور والابقار وغيرها من تماسيح  ولكن كان ذلك يتم  بواسطه مجموعه من علماهئهم  في برغنخ او مايعرف ب بيت الحياة وهو مكان للعلم والعلماء  ويوجد داخل المعابد في مصر القديمة 


ومن هنا في اي وقت تتوافر الشروط المطلوبة للحيوان  فيبدا مراسم الاعلان عن الحيوان المقدس الجديد  وايضا عندما يموت هذا الحيوان المقدس يحنط  ويتم عمل موكب عظيم



 واعتبرو الحيونات المقدسة انها وسيط روحاني بين الانسا ن القديم  وبين الالهه التي كان يعبدها ويستعل هذه الحيونات كرموز لها  وكان يعتقد ان قدرة هذا الاله المعبود تظهر باستخدام اقوي الرموز

 وتحولت الامور تدريجيا الي وقار لروح الحيوان المستخدم لا الحيوان ذاتة  حيث  كان يعتقد ان هذه الحيونات والطيور او الزواحف كلا منها لديه قدرة خارقه تختلف عن الاخر

 






 

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق

إرسال تعليق

التنقل السريع